وصف الفرصة :-

يعتبر الأيتام فئة هامة في المجتمعات، تحتاج إلى الرعاية والدعم المستمرين، حيث فقدوا أحد الوالدين أو كلاهما، مما يتركهم في حالة من الحاجة العاطفية والمادية. تتفاوت أوضاع الأيتام حسب الظروف الاجتماعية والاقتصادية التي يعيشون فيها، وقد يعانون من قلة الرعاية والاهتمام، مما يجعلهم أكثر عرضة للتحديات النفسية والاجتماعية.

أهمية رعاية الأيتام
تعد رعاية الأيتام ضرورة أخلاقية ودينية، فقد حثت جميع الأديان على الاهتمام باليتيم وتوفير الحماية له. في الإسلام، وردت الكثير من الآيات والأحاديث التي تشجع على حسن معاملة اليتيم؛ إذ قال الله تعالى: "وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلَاحٌ لَّهُمْ خَيْرٌ" (البقرة: 220). كما قال الرسول محمد ﷺ: "أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين" وأشار بإصبعيه السبابة والوسطى.

تساعد رعاية الأيتام في تنشئتهم تنشئة سليمة تجعلهم أفراداً فاعلين في المجتمع، وتقلل من فرص تعرضهم للمخاطر مثل الفقر والحرمان والانحراف الاجتماعي.

دور المؤسسات في دعم الأيتام
تلعب المؤسسات الحكومية والجمعيات الخيرية دوراً كبيراً في دعم الأيتام، من خلال توفير الرعاية الصحية والتعليمية والاجتماعية لهم. تقوم بعض المؤسسات ببناء دور رعاية خاصة للأيتام توفر بيئة آمنة ومناسبة للنمو والتعلم، وتقدم لهم مختلف الاحتياجات الأساسية.

كما تسعى بعض المنظمات إلى دمج الأيتام في المجتمع من خلال برامج تدريبية وتأهيلية تساعدهم على تطوير مهاراتهم واكتساب الخبرات اللازمة ليصبحوا أعضاء منتجين ومستقلين في المستقبل.